16 من أفضل استراتيجيات تداول الفوركس2025

ما هي استراتيجية تداول الفوركس؟

استراتيجيات تداول الفوركس تُعرف بأنها النظام الذي يستخدمه متداولين الفوركس لتحديد متى شراء وبيع العملات. هناك استراتيجيات تداول مختلفة يمكن للمتداولين استخدامها، بما في ذلك التحليل الفني أو التحليل الأساسي. تسمح استراتيجية التداول الجيدة للمتداول بتحليل السوق وتنفيذ الصفقات بثقة اكثر واستخدام تقنيات إدارة المخاطر المناسبة.

استراتيجيات الفوركس؛ مراجعة شاملة

يمكن تقسيم استراتيجيات التداول إلى هياكل مميزة تساعد المتداولين على استخدام الاستراتيجيات الأكثر عملية. يوضح الرسم البياني أدناه أي الاستراتيجيات مناسبة  للهيكل العام وما هي روابط بين استراتيجيات الفوركس.

في هذه المقالة سنذكر 16من أفضل استراتيجيات الفوركس القوية التي يمكنك البدء في تنفيذها اليوم!

استراتيجيات فعالة لتداول الفوركس

تتطلب تجارة الفوركس عدة عوامل لتشكيل استراتيجية تداول فعالة بالنسبة لك. هناك العديد من الاستراتيجيات التي يمكن اتباعها، على الرغم من أن فهم الاستراتيجية واستفادة منها أمر مهم للغاية. لدى كل متداول أهداف وموارد محددة الذي يجب يراعيها عند اختيار الاستراتيجية الصحيحة. هناك ثلاثة معاير للمتداولين الذي يمكن استخدامها لمقارنة الاستراتيجيات المختلفة:

• كمية الوقت المطلوبة
• وفرة من فرص التداول
• المسافة النموذجية للهدف

لمقارنة استراتيجيات التداول بسهولة بناءً على المعايير الثلاثة المذكورة اعلى، قمنا بعرضها في مخطط فقاعي. على المحور العمودي، توجد “نسبة المخاطرة إلى المكافأة”. كما أن الاستراتيجيات الموجودة في أعلى الرسم البياني تتمتع (reward) أعلى لكل مخاطرة يتم تحملها في كل صفقة. متداولين المراكز (Position trading) هو استراتيجية في أعلى نسبة من مخاطرة إلى مكافأة. على المحور الأفقي يوجد استثمار الوقت؛ يعني مقدار الوقت اللازم لمراقبة المعاملة. الإستراتيجية التي تستهلك معظم موارد الوقت لدى المتداول هي إستراتيجية المضاربة السريعة لأن هذه الإستراتيجية تتضمن إجراء عدد كبير جدًا من الصفقات بشكل منتظم.

أفضل استراتيجية لتداول الفوركس

1. حركة السعر(Price Action)
2. استراتيجية تداول النطاق(Range trading strategy)
3. استراتيجية تداول الاتجاه(Trend trading strategy)
4. متابعة الاتجاه(Trend following)
5. استراتيجية تداول المواقف(Position trading)
6. استراتيجية التداول اليومي(Day Trading)
7. استراتيجية المضاربة (Scalp Trading)
8. استراتيجية التداول المتأرجح(Swing trading)
9. استراتيجية تداول الحمل(Carry Trade)
10. استراتيجية التداول الاختراقية(Breakout trading)
11. تداول عكس الاتجاه(Trading a reversal)
12. تداول الزخم(Momentum trading)
13. تداول الخيارات(Options trading)
14. تداول العقود الآجلة(Futures trading)
15. التداول الكلي(Macro trading)
16. التداول الخوارزمي(Algorithmic trading)

 التداول بناء على حركة السعر  (Price Action)

تتضمن استراتيجية تداول حركة السعر دراسة التاريخ الأسعار لبناء استراتيجية تداول فنية. يمكن استخدام حركة السعر كتقنية مستقلة أو بالاشتراك مع مؤشر. في هذه الاستراتيجية، نادرًا نستخدام أخبار الفاندامنتال؛ ومع ذلك، ممكن تتحسن استراتيجية مع استخدام مزيج من عدة أحداث اقتصادية بشكل إثبات. هناك استراتيجيات أخرى تندرج ضمن فئة حركة السعر، كما ذكرنا أعلاه.

مدة المعاملة:

يمكن استخدام تداول حركة السعر في أطر زمنية مختلفة (طويلة ومتوسطة وقصيرة المدى). إن القدرة على استخدام أطر زمنية مختلفة للتحليل دفعت العديد من المتداولين إلى الاهتمام بتداول حركة السعر.

نقاط الدخول والخروج:
هناك العديد من الطرق لتحديد مستويات الدعم/المقاومة التي تستخدم كنقطة دخول/خروج:

• تصحيح فيبوناتشي
• استخدام ظل الشمعة
• كشف الاتجاه
• مؤشر
• المذبذبات

يتضمن تحرك السعر جميع الاستراتيجيات المذكورة في بداية المقالة باستثناء Carry Trade. يمكن استخدام كل من هذه الاستراتيجيات وتداولها باستخدام شروط محددة. فيما يلي، نقدم لكم طرقًا مختلفة للتداول باستخدام هذه الاستراتيجيات بشكل أمثلة حتى تتمكن من التعرف على كيفية عمل كل استراتيجية.

استراتيجية التداول في النطاقات(Range trading strategy)

تتضمن استراتيجية التداول في النطاقات تحديد نقاط الدعم والمقاومة، حيث يقوم المتداولون بوضع الصفقات حول هذه المستويات. تعمل هذه الاستراتيجية بشكل جيد في المواقف التي لا توجد فيها تقلبات كبيرة ولا اتجاه واضح في السوق. التحليل الفني هو الأداة الرئيسية للتداول بهذه الإستراتيجية.

فترة المعاملة:
لا يوجد لكل معاملة مدة محدد؛ لأن في استراتيجيات التداول (range-bound) يمكن أن تعمل على أي إطار زمني. عندما يتم كسر خطوط الدعم والمقاومة، فإن إدارة المخاطر ستكون جزءًا مهمًا من استراتيجية التداول. ونتيجة لذلك، يميل المتداول نطاق محدد، عندما يواجه مثل هذا الوضع، إلى إغلاق أي صفقة range-bound.

نقاط الدخول والخروج:
تُستخدم الاسيلاتور عادةً كأدوات توقيت RSI .و CCI بعض من الاستوكاستيك المعروفة. في بعض الأحيان يتم استخدام استراتيجيت البرايس اكشن  بالاشتراك مع الاسيلاتور للتحقق من صحة إشارات range-bound أو البريك اوت.

المثال 1: تداول range لزوج USD/JPY

 في الرسم البياني أعلاه، أظهر زوج العملات USD/JPY نطاقًا طويل الأمد على مدار السنوات القليلة الماضية. يوضح الرسم البياني أعلاه مستويات واضحة للمقاومة والدعم التي يستخدمها المتداولون كنقطة دخول/خروج. يوضح مؤشر القوة النسبية RSI توقيت نقاط الدخول والخروج. تظهر هذه النقاط بمربعات زرقاء وحمراء في الصورة – الأزرق: ذروة الشراء والأحمر: ذروة البيع.

يمكن أن تؤدي تداول range إلى تحقيق نسب مناسبة من المخاطرة إلى المكافأة، إلا أنها قد تتطلب التزامًا طويل الأمد في كل صفقة. ضع في اعتبارك الإيجابيات والسلبيات الموضحة أدناه لتحديد أهدافك والموارد المتاحة لك كمتداول.

المميزات:

• العديد من فرص التداول
• نسبة المخاطرة إلى المكافأة المثلى

العيوب:

• الحاجة إلى الاستثمار طويل الأجل
• الحاجة إلى تحليل فني قوي

3. استراتيجية التداول المعتمدة على الاتجاه(Trend trading strategy)

تعتبرمن ابسط الإستراتيجيات الفوركس الذي يستخدمها العديد من المتداولين بمستويات مختلفة من الخبرة. يتم استخدام هذه الاستراتيجية لتحقيق أرباح فعالة من خلال استفاده من شدة وتزخم الأسواق.

فترة المعاملة:
استراتيجية التداول المبنية على الاتجاه قابلة للتطبيق بشكل عام على المدى المتوسط ​​والطويل؛ لأن الاتجاهات نفسها لها أطوال مختلفة. يستخدم هذا النوع من الإستراتيجية عادةً تحليلًا متزامنًا لعدة أطر زمنية إلى جانب حركة السعر.

نقاط الدخول والخروج:

عادة تحدد نقاط الدخول من خلال مؤشر (RSI، CCI، …) ويتم حساب نقاط الخروج على أساس نسبة المخاطرة إلى المكافأة المطلوبة. باستخدام  (stop level) مستويات التوقف، يمكن للمتداولين تحديد سعر الهدف (TP) لتحقيق نسبة مناسبة من المكافأة إلى المخاطرة. على سبيل المثال، إذا تم وضع مستوى وقف الخسارة على بعد خمسين نقطة، يتم تعيين مستوى أخذ الربح على بعد 50 نقطة أو أكثر من نقطة الدخول.

المثال 2: اكتشاف الاتجاه

في المثال البسيط أعلاه، يظهر زوج العملات EURUSD اتجاهًا صعوديًا، يتم التحقق من صحته خلال ارتفاعات أعلى وانخفاضات أعلى. والعكس صحيح بالنسبة للاتجاه الهبوطي.

تداول الاتجاه لزوج العملات EURUSD

عندما ترى اتجاهًا قويًا في السوق، قم بالتداول في هذا الاتجاه. على سبيل المثال، الاتجاه الصعودي القوي في زوج العملات EURUSD كما هو موضح في صورة أعلاه.

عند استخدام مؤشر CCI كأداة لتوقيت الدخول، لاحظ كيف يتغيرالسعر في كل مرة ينخفض ​​فيها مؤشر CCI إلى اقل -100 (المميز باللون الأزرق) بارتفاع صعودي. بالطبع، لا تتم جميع الصفقات بهذه الطريقة، ولكن بما أن الاتجاه متبع، فإن كل انخفاض يتسبب في دخول المزيد من المشترين إلى السوق، مما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار. ونتيجة لذلك، فإن تحديد الاتجاه القوي يعد أمرا بالغ الأهمية لتعمل استراتيجية التداول بشكل فعال.

نظرًا للعدد الكبير من المتغيرات المعنية، فإن التداول بناءً على استراتيجية تداول الاتجاه قد يستغرق وقتًا طويلاً. يمكن أن تكون هذه القائمة من الإيجابيات والسلبيات مفيدة في تحديد ما إذا كانت استراتيجية تداول الاتجاه مناسبة لكم أم لا.

المميزات:

• العديد من فرص التداول
• نسبة المخاطرة إلى المكافأة المثلى

العيوب:

• الحاجة إلى الاستثمار طويل الأجل
• الحاجة إلى تحليل فني قوي

4. استراتيجية التداول باتباع الاتجاه(Trend following)

لا يستطيعو متابعين الاتجاه التنبؤ بمستقبل السوق. يستخدم متابعون الاتجاه أنظمة التداول الخاصة بهم للبحث عن الاتجاهات بشكل صحيح حتى يتمكنوا من تحقيق أرباح كبيرة وخسائر صغيرة بشكل مستدام على المدى الطويل. يشتري هؤلاء التجار بأسعار مرتفعة وينتظرون البيع بأسعار أعلى، ويبيعون أيضًا بأوامر بيع بأسعار منخفضة للشراء بأسعار أقل.

فترة المعاملة:

يمكن أن تتراوح مدة التداول في استراتيجية متابعة الاتجاه من بضعة أيام إلى بضعة أشهر وحتى بضع سنوات. تعتمد هذه الفترة على طول وزخم اتجاه السوق. يمكن للمتداولين البقاء في التداول لفترات طويلة لتحقيق أقصى قدر من الأرباح من الاتجاهات الكبيرة. تتطلب هذه الاستراتيجية الصبر والالتزام بالعملية المستمرة.

نقاط الدخول والخروج:

في استراتيجية متابعة الاتجاه، يبحث المتداولون عن تحركات أسعار مستدامة في اتجاه معين. في الصورة أعلاه، السوق في اتجاه هبوطي. من الممكن ملاحظة نمطين مهمين: توحيد المستطيل(Rectangle Consolidation) وتوحيد العلم (Flag Consolidation). وفي الحالتين، يستمر الاتجاه النزولي بعد فترة من استقرار الأسعار.

لدخول في المعاملة، يتم إصدار إشارة بيع عندما يكسر السعر في محدودة الثابتة (مثل المستطيل أو العلم) ويتحرك نحو الأسفل. يشير هذا إلى استمرار الاتجاه الهبوطي. في مستطيل النطاق، يمكن للمتداولين الدخول في صفقة بيع بعد كسر الدعم السفلي. في نمط العلم، يتم تشكيل نقطة الدخول للمتداولين البيع بعد كسر الخط السفلي للعلم.

للخروج من التداول، يمكن للمتداولين استخدام وقف الخسارة، والذي يتم وضعه عادةً فوق نقاط الاختراق في خطوط النطاق أو المقاومة. كما يخرج المتداولون من التداول عندما تظهر علامات انعكاس الاتجاه أو عندما يصل السعر إلى مستوى الربح المطلوب. في المثال أعلاه، يمكن الخروج عند النقاط التي انخفض فيها السعر بشكل كبير وهناك علامات على انعكاس محتمل.

المميزات:

• إمكانية تحقيق أرباح كبيرة من الاتجاهات الكبيرة طويلة الأجل
• الاستفادة من تحركات السوق القوية لتحقيق أقصى قدر من العائدات الرأسمالية

العيوب:

• يتطلب مستوى عاليًا من الصبر لتحمل التقلبات والتصحيحات أثناء العملية.
• احتمالية الخروج المتأخر وخسارة جزء من الربح في حالة التغيير المفاجئ للاتجاه

5. تداول المواقف

إن تداول المراكز هو استراتيجية طويلة الأجل تركز في المقام الأول على العوامل الأساسية، ومع ذلك، يمكن أيضًا استخدام الأساليب الفنية مثل نظرية موجات إليوت. لا يتم أخذ التقلبات الصغيرة في السوق في الاعتبار في هذه الاستراتيجية؛ لأنها لا تؤثر على الصورة الأوسع للسوق. يمكن استخدام هذه الاستراتيجية في جميع الأسواق، سواء الأسهم أو الفوركس.

فترة المعاملة:
كما ذكرنا أعلاه، فإن تداول المراكز له منظور طويل الأجل (أسابيع أو أشهر أو حتى سنوات) وهو أكثر ملاءمة للمتداولين الأكثر ثابت. إن فهم كيفية تأثير العوامل الاقتصادية على الأسواق أو الاتجاهات الفنية أمر ضروري للتنبؤ بأفكار التداول.

نقاط الدخول والخروج:
يمكن أن توفر المستويات الرئيسية على الرسوم البيانية في الإطار الزمني الأطول (أسبوعيًا / شهريًا) معلومات قيمة للمتداولين ذوي الرؤية الإدراكية للسوق. يمكن تحديد نقاط الدخول والخروج باستخدام التحليل الفني، تمامًا مثل الاستراتيجيات الأخرى.

المثال 3: تداول المراكز على مؤشر الأسهم Germany 30 أو DAX

يظهر الرسم البياني أعلاه نمط الرأس والكتفين الذي دام قرابة العامين لمؤشر Germany 30، حيث يكون السعر عرضة لكسر محتمل أسفل خط العنق (الخط الأحمر الأفقي). في هذا المثال، حدث الانخفاض في مؤشر Germany 30 كما هو متوقع، سواء من الناحية الفنية أو الأساسية. بحلول نهاية عام 2018، كان الاقتصاد الألماني في حالة ركود وكانت الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين جارية، مما أضر صناعة سيارات.

ولم اثرت المفاوضات على تحسن اقتصاد الألماني و خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، أيضًا كان تأثير سلبي على الاقتصاد الألماني. في هذه الحالة، أدى فهم الأنماط الفنية والحصول على المنظور الأساسي الصحيح إلى مزيج من التحليل الفني والأساسي الذي ساهم في تشكيل أفكار تجارية قوية.

فيما يلي مزايا وعيوب استراتيجية تداول المواقف، اعتمادًا على أهدافك كمتداول وكمية الموارد المتاحة لديك:

المميزات:

• يتطلب الحد الأدنى من الاستثمار في الوقت
• نسبة المخاطرة إلى المكافأة جيدة جدًا

العيوب:

• فرص تجارية قليلة
• الحاجة إلى تحليل فني وأساسي قوي

6. استراتيجية التداول اليومي

التداول اليومي هو استراتيجية مصممة لتداول الأدوات المالية في نفس يوم التداول. لهذا السبب، يتم إغلاق جميع معاملات قبل إغلاق السوق. ومع ذلك، يمكن إجراء صفقة واحدة أو أكثر خلال اليوم.

فترة المعاملة:

يمكن أن يتراوح الإطار الزمني للتداول في استراتيجيات التداول اليومي من بضع دقائق إلى بضع ساعات، ويتم إغلاق التداول في نفس اليوم الذي تم فتحه فيه.

نقاط الدخول والخروج:

في المثال أدناه، ينتظر المتداولون الدخول في مراكز حيث يتقاطع السعر مع المتوسط ​​المتحرك الأسي لمدة 8 فترات (EMA) في اتجاه الاتجاه (الدائرة الزرقاء) ثم الخروج عند نقطة بنسبة مخاطرة إلى مكافأة 1:1 .

المثال رقم 4: استراتيجية التداول اليومي لزوج EURUSD

يوضح الرسم البياني أعلاه مثالاً لإعداد تداول يومي (الظروف المناسبة لدخول في صفقة) حيث يتم تحديد الاتجاه باستخدام المتوسطات المتحرك. الاتجاه صاعد لأن الأسعار فوق خطوط المتوسط ​​المتحرك (الأحمر والأسود). يتم تمييز مواضع الدخول باللون الأزرق ويتم تعيين مستويات التوقف عند نقطة اختراق السعر السابقة. المسافة بين مستويات TP وSL متساوية في جهة الاتجاه. (نقطة TP هي النقطة التي نخرج منها بربح، ونقطة SL هي النقطة التي نغلق فيها الصفقة بخسارة.)

قبل استخدام هذه الاستراتيجية التجارية، يجب نشاهد مزاياها وعيوبها. كما ترى في المثال أعلاه لزوج العملات EURUSD، يتطلب التداول اليومي مزيدًا من الوقت خلال اليوم ومزيدًا من الجهد لتحقيق الربح.

المميزات:

• المزيد من المعاملات
• نسبة المخاطرة إلى المكافأة معتدلة

العيوب:

• يتطلب استثمارًا كبيرًا للوقت للتداول
• الحاجة إلى تحليل فني قوي

7. استراتيجية المضاربة – التقلبات قصيرة الأجل

يتم استخدام مصطلح المضاربة (أو التداول المتأرجح) في سوق الفوركس لوصف عملية تحقيق أرباح صغيرة بناءً على تكرار وتواتر الصفقات. يتم تحقيق هذا الربح الصغير عن طريق فتح وإغلاق عدة معاملات طوال اليوم. يمكن إجراء هذه العملية يدويًا أو من خلال خوارزمية تستخدم تعليمات محددة مسبقًا (مثل الوقت ونقاط الدخول والخروج للتداولات). في هذه الإستراتيجية، تتمتع أزواج العملات الأكثر سيولة في سوق الفوركس بميزة على الأزواج الأخرى؛ لأن لديها فروق أسعار أقل ومتوافقة مع طبيعة هذا النوع من الإستراتيجية قصيرة ألمدة .

فترة المعاملة:

يتضمن المضاربة تداولات قصيرة ألمدة ذات ربحية ضئيلة، وعادةً ما يتم استخدامها على الرسوم البيانية في الإطار الزمني الأقصر (1-30 دقيقة).

نقاط الدخول والخروج:

كما هو الحال مع معظم الاستراتيجيات الفنية، فإن الخطوة الأولى هي تحديد الاتجاه. يستخدم العديد من المضاربين مؤشرات مثل المتوسطات المتحركة لتحديد الاتجاهات. إن استخدام المستويات الرئيسية على أطر زمنية أطول يمكن أن يوفر للمتداول صورة أكبر. هذه المستويات هي مناطق المقاومة والدعم.

يمكن أيضًا تأكيد التداول المضارب داخل هذه النطاقات على أطر زمنية أصغر باستخدام مؤشرات اسيلاتور مثل مؤشر القوة النسبيةRSI ثم الدخول في الصفقات. يتم وضع نقاط التوقف على مسافة بضع نقاط فقط لمنع التحركات الكبيرة في الاتجاه المعاكس للتداول الحالي. مؤشر MACD هو أداة مفيدة أخرى يمكن للمتداول تجربتها عند الدخول والخروج من الصفقات.

المثال 5: استراتيجية المضاربة على زوج العملات EURUSD

يعتبر الرسم البياني لمدة 10 دقائق لزوج العملة EUR/USD في الرسم البياني أعلاه مثالاً نموذجيًا لاستراتيجية المضاربة. يتم تأكيد الاتجاه طويل الأمد من خلال المتوسط ​​المتحرك (السعر فوق المتوسط ​​المتحرك لـ 200 فترة). الإطار الزمني الأصغر يحدد نقاط الدخول والخروج. يتم تحديد توقيت نقاط الدخول بمستطيل أحمر في اتجاه صفقة الشراء. يمكن للمتداولين إغلاق مراكزهم الطويلة باستخدام MACD عندما يتقاطع خط MACD (الأزرق) مع خط الإشارة (الأحمر)، والذي يتم تسليط الضوء عليه كمستطيل أزرق في الصورة.

يستخدم المتداولون الذين يرغبون في إجراء عمليات تداول سريعة خوارزمية باستخدام الروبوتات نظريات مماثلة لتلك المذكورة في المثال أعلاه لإعداد خوارزمياتهم.

بالإضافة إلى ممارسة تقنية التداول المضاربة التطبيقية كما هو موضح في المثال أعلاه، نشاهد القائمة التالية من الإيجابيات والسلبيات لمساعدتك في اختيار استراتيجية التداول المناسبة لك.

المميزات:

• إنها تنطوي على عدد أكبر من الصفقات مع مقارنة باستراتيجيات الفوركس الأخرى.

العيوب:

• بحاجة إلى تخصيص المزيد من الوقت
• الحاجة إلى تحليل فني قوي
• نسبة المخاطرة إلى المكافأة أضعف

8. التداول المتأرجح

هذه الإستراتيجية هي إستراتيجية نظرية حيث يسعى المتداولون إلى الاستفادة من الأسواق المتراوحة إلى جانب الأسواق الاتجاهية. يمكن للمتداولين الدخول في مراكز الشراء والبيع وفقًا لأسقف ومستويات الأسعار المحددة. في الواقع، خلال هذه الاستراتيجية، يحاول المتداول تحديد نقاط التحول المهمة أو محاور الأسعار والتداول بناءً عليها.

فترة المعاملة:
تعتبر نداول التأرجح متوسطة الأجل لأنه من الممكن الاحتفاظ بالمواقف لفترات تتراوح من بضع ساعات إلى بضعة أيام. إن الاتجاهات طويلة المدى أكثر مناسبة للمتداولين لأنهم يستطيعون الاستفادة من الاتجاه في عدة نقاط أثناء هذه الاتجاهات.

نقاط الدخول والخروج:

في هذه الإستراتيجية، مثل إستراتيجية النطاق، يمكنك استخدام المذبذبات والمؤشرات لاختيار أفضل نقاط الدخول والخروج وأفضل وقت للتداول. الفرق الوحيد هو أن تداول التأرجح ينطبق على الأسواق المتراوحة والاتجاهية.

المثال 6: إستراتيجية التداول المتأرجح لزوج GBPUSD

يتم استخدام مزيج من اسيلاتور استوكاستيك ومؤشر ATR والمتوسطات المتحركة في المثال أعلاه لتوضيح استراتيجية التداول المتأرجح. تم اكتشاف الاتجاه الصعودي في السعر باستخدام المتوسط ​​المتحرك لمدة 50 يومًا (السعر فوق خط MA). إذا كان الاتجاه صاعدًا، فسوف يتطلع المتداولون إلى الدخول في مراكز طويلة، وفقًا للمثل القائل “اشترِ بسعر منخفض وبع بسعر مرتفع”.

يتم بعد ذلك استخدام اسيلاتور استوكاستيك لتحديد نقاط الدخول؛ بهذه الطريقة، يبحث المتداول عن إشارات البيع المفرط، والتي يتم تمييزها بمستطيلات زرقاء على الرسم البياني. إدارة المخاطر هي الخطوة النهائية وسيحدد ATR مستويات التوقف. يتم تمييز رقم ATR بدائرة حمراء. يشير هذا الرقم إلى عدد النقاط التقريبية التي يجب ضبط مستوى التوقف عندها. على سبيل المثال، إذا كانت قراءة ATR هي 41، فسوف يضع المتداول نقطة التوقف على بعد 41 نقطة من نقطة الدخول.

بعد مشاهدة مثال للتداول المتأرجح، ضع في اعتبارك المزايا والعيوب التالية لتحديد ما إذا كانت هذه الاستراتيجية مناسبة لأسلوب التداول الخاص بك.

المميزات:

• عدد كبير من فرص التداول
• نسبة المخاطرة إلى المكافأة معتدلة

العيوب:

• الحاجة إلى تحليل فني قوي
• يتطلب استثمارًا كبيرًا للوقت

9. استراتيجية تداول الحمل(Carry Trade)

تتضمن تجارة الحمل اقتراض عملة مع سعر فائدة قليلة واستثمارها في عملة ذات سعر فائدة أعلى. ويؤدي هذا في نهاية المطاف إلى تحقيق ربحية تجارية إيجابية. يتم استخدام هذه الاستراتيجية بشكل أساسي في سوق الفوركس.

فترة المعاملة:
تعتمد هذه المعاملات على تقلبات أسعار الفائدة بين العملات، وبالتالي فإن مدة المعاملة تتراوح من متوسطة إلى طويلة الأجل (أسابيع، أشهر، وأحيانا سنوات).

نقاط الدخول والخروج:

تشكل الأسواق التي لهى الاتجاه القوي فرصة تداول جيدة لتطبيق استراتيجية التقاطع لأن هذه الاستراتيجية تتطلب إطارًا زمنيًا أطول. قبل تحديد موقع التداول (ارتفاعات أعلى وانخفاضات أعلى والعكس صحيح)، لا بد من تأكيد الاتجاه (انظر المثال 1 أعلاه).

تتضمن استراتيجية التحول جانبين: مخاطر سعر الصرف ومخاطر سعر الفائدة. أفضل وقت لدخول الصفقات هو في بداية الاتجاه للاستفادة الكاملة من تقلبات أسعار الصرف. بالنظر إلى أسعار الفائدة (بغض النظر عن الاتجاه)، فإن الوضع سيبقى كما هو؛ لأنه طالما أن العملة الأولى في زوج العملات لديها سعر فائدة أعلى من العملة الثانية، فسيظل المتداول يحصل على ربح من فرق سعر الفائدة.

هل تجارة الفائدة القائمة على نقل العملة من بلد ذو سعر فائدة منخفض إلى بلد ذو سعر فائدة أعلى مناسبة لك؟ قم بمراجعة المزايا والعيوب أدناه وقم بتقييم مدى ملاءمتها لأسلوب التداول الخاص بك.

المميزات:

• الحاجة إلى تخصيص وقت أقل
• نسبة المخاطرة إلى المكافأة معتدلة

العيوب:

• للاستخدام في سوق الفوركس فقط
• فرص تجارية قليلة

10. استراتيجية التداول الاختراقية

يشتري المتداولون المندفعون عندما يكسر السعر مستوى معينًا ويصل إلى رقم جديد ضمن إطار زمني محدد. الصفقات المفضلة للمتداولين المتميزين عادة ما تكون عند ارتفاع الأسعار إلى مستوى مرتفع جديد. يتم إنشاء معظم إشارات الاختراق من خلال كسر خط الاتجاه السابق. عادةً ما يشتري هؤلاء التجار بسعر مرتفع ويبيعون بسعر أعلى. (بالنسبة للمبيعات، العكس هو الصحيح.)

فترة المعاملة:

يمكن أن تتراوح مدة التداول في استراتيجية الاختراق من بضع دقائق إلى بضعة أسابيع. تعتمد هذه الفترة على عوامل مختلفة، بما في ذلك تقلبات السوق، والإطار الزمني للرسم البياني، ومستوى تحمل المتداول للمخاطرة. يبحث المتداولون اليوميون عادةً عن الاختراقات قصيرة الأجل ويغلقون صفقاتهم في غضون يوم واحد، بينما قد يفضل المتداولون المتأرجحون الاختراقات طويلة الأجل ويبقون صفقاتهم مفتوحة لعدة أيام أو أسابيع.

نقاط الدخول والخروج:

يحدث الاختراق عندما يكون السعر أقل من منطقة المقاومة أو أعلى من منطقة الدعم لفترة من الوقت ثم يحرر نفسه الآن من قفص هذه المنطقة. تعتبر مناطق المقاومة أو الدعم نطاقات محددة يستخدمها العديد من المتداولين لنقاط الدخول والخروج أو لوضع حدود وقف الخسارة وجني الأرباح. عندما يكسر السعر منطقة الدعم أو المقاومة، يدخل المتداولون الذين ينتظرون الاختراق إلى التداول، وأولئك الذين لم يعتقدوا أن السعر سوف يخترق يخرجون من مراكزهم لمنع المزيد من الخسائر، مما يوفر قوة إضافية لاستمرار التحرك.

كما ترون في الصورة أعلاه، يوضح هذا الرسم البياني زيادة كبيرة في حجم التداول التي حدثت مع انهيار منطقة المقاومة، وهي الجانب العلوي من نمط المثلث. في هذا المثال، كان انهيار المنطقة شديدًا لدرجة أنه تسبب أيضًا في فجوة في الأسعار. واصل السعر اتجاهه الصعودي ولم يعد إلى مستوى الاختراق، مما يشير إلى اختراق قوي للغاية.

كان لدى المتداولين خيار الدخول في صفقات الشراء أو الخروج من صفقات البيع باستخدام الاختراقات. إذا دخلوا في صفقة طويلة، فيجب وضع وقف الخسارة في أسفل مستوى المقاومة لنمط المثلث (أو حتى أسفل مستوى دعم المثلث). نظرًا لأن الاختراق حدث مع وجود فجوة كبيرة، فقد لا يكون دخول التداول مصحوبًا بوقف خسارة مناسب ونسبة معقولة من المخاطرة إلى المكافأة.

المميزات:

• إمكانية تحقيق ربحية عالية بسبب تحركات الأسعار القوية والسريعة بعد الاختراق
• توفير فرص متعددة لدخول الصفقات في مجموعة متنوعة من الأسواق والأطر الزمنية

العيوب:

• احتمالية حدوث اختراقات كاذبة مما قد يؤدي إلى خسائر سريعة
• الحاجة إلى مراقبة السوق عن كثب والاستجابة السريعة لتغيرات الأسعار

11. تداول الانعكاسي(Trading a reversal)

تشير تداول العكس إلى الدخول في صفقة عندما يتغير الاتجاه. في هذه الطريقة ينتظر المتداول رؤية علامات تغير اتجاه حركة السعر ثم يدخل في صفقة في الاتجاه المعاكس للاتجاه. في هذه الإستراتيجية، يتم الشراء عندما يبدو أن السعر قد وصل إلى القاع وأن الاتجاه يتغير، ويتم البيع عندما يبدو أن السعر قد وصل إلى الذروة.

فترة المعاملة:
قد تكون مدة تداولات الانعكاس قصيرة أو طويلة ، وذلك اعتمادًا على ظروف السوق ومعدل تغير الاتجاه. عادةً يبحث المتداولون في هذه الإستراتيجية عن التحركات السريعة والتغييرات الكبرى وقد يبقون الصفقات مفتوحة لعدة أيام إلى عدة أسابيع للاستفادة الكاملة من تغيير الاتجاه.

نقاط الدخول والخروج:

في استراتيجية الانعكاس، يسعى المتداولون إلى تحديد نقاط التحول في اتجاه السوق. في الصورة أعلاه، نلاحظ اتجاهًا صعوديًا في البداية مع تشكيل (Higher Highs و Higher Lows). في مرحلة ، يبدأ السعر في الانخفاض وينكسر خط الاتجاه الصعودي. يعتبر هذا التغيير علامة على بداية الاتجاه الهبوطي. يمكن للمتداولين العكسيين الدخول في صفقة البيع هنا عند رؤية نمط “(Reversal)”.

للدخول في صفقة بيع، يتم إصدار إشارة بيع عندما ينخفض ​​السعر إلى ما دون خط الاتجاه وإلى ما دون المستوى المنخفض السابق (المستوى المنخفض الأعلى). في هذا المثال، يدخل المتداولون في صفقة بيع عن طريق كسر خط الاتجاه الصاعد وتشكيل قيعان أدنى وارتفاعات أدنى.

للخروج من التداول، يمكن للمتداولين استخدام وقف الخسارة، والذي يتم وضعه عادةً فوق نقاط الانعكاس أو الارتفاع الأخير. كما يخرج المتداولون من التداول عندما تظهر علامات انعكاس الاتجاه أو عندما يصل السعر إلى مستوى الربح المطلوب. في هذا المثال، يمكن الخروج عند النقاط التي انخفض فيها السعر بشكل كبير وهناك علامات على انعكاس محتمل.

المميزات:

• إمكانية تحقيق ربحية عالية من خلال الاستفادة من التغيرات الكبيرة والمفاجئة في الاتجاه
• فرص تجارية عديدة في الأسواق المتقلبة والمتقلبة

العيوب:

• ارتفاع المخاطر بسبب التنبؤ الخاطئ بتغيرات الاتجاه وحدوث إشارات خاطئة
• يتطلب مهارة وخبرة عالية لتحديد نقاط التحول وإدارة المخاطر بدقة.

12. تداول الزخم(Momentum trading)

يشتري المتداولون الذين يعتمدون على التزخم عندما يرتفع الرسم البياني ويبيعون عندما يبدو أنه وصل إلى ذروته. كما يبيعون الأسهم التي يبدو أنها تتراجع بسرعة ويبيعونها عندما يبدو أنها وصلت إلى القاع. أي أنهم يشترونها. يستخدم متداولو الزخم التقلبات للشراء والبيع على المدى القصير. يدخلون عندما تزداد القوة الصعودية أو الهبوطية ويخرجون عندما يفقد التزخم.

فترة المعاملة:

عادةً ما تكون مدة التداولات في استراتيجية الزخم قصيرة الأجل، وتتراوح من بضع دقائق إلى بضعة أسابيع. يدخل متداولو الزخم ويخرجون من الصفقات بسرعة لاستغلال تقلبات الأسعار وتعظيم أرباحهم.

نقاط الدخول والخروج:

في استراتيجية الزخم، تعتمد نقاط الدخول والخروج بشكل كبير على التغييرات في المؤشرات الفنية مثل مؤشر القوة النسبية (RSI)، ومؤشر الزخم، ومؤشر ستوكاستيك، وما إلى ذلك. في الصورة أعلاه، يتم عرض مخطط مؤشر القوة النسبية (RSI) إلى جانب مخطط السعر الرئيسي. يشير مؤشر القوة النسبية إلى قوة وسرعة تغير الأسعار وعادة يتحرك في نطاق يتراوح بين 30 إلى 70. عندما يصل مؤشر القوة النسبية إلى فوق 70، فإنه يشير إلى ظروف ذروة الشراء، وعندما ينخفض ​​إلى ما دون 30، فإنه يشير إلى ظروف ذروة البيع.

للدخول في صفقة ، عادةً يدخل متداولو الزخم في صفقة و عندما يشير مؤشر القوة النسبية إلى بداية حركة قوية للأعلى أو للأسفل. على سبيل المثال، إذا تحرك مؤشر القوة النسبية فوق نطاق 30، فقد يشير ذلك إلى بداية اتجاه صعودي ويمكن للمتداولين الدخول في مركز شراء. وبالمثل، إذا تحرك مؤشر القوة النسبية دون نطاق 70، فقد يشير ذلك إلى بداية اتجاه هبوطي ويجب على المتداولين الدخول في مركز بيع.

للخروج من التداول، يخرج متداولو الزخم عادةً من التداول عندما يقترب مؤشر القوة النسبية من مستويات ذروة الشراء أو ذروة البيع أو عندما تشير مؤشرات أخرى إلى انخفاض في الزخم. على سبيل المثال، إذا اقترب مؤشر القوة النسبية من المستوى 70، فقد يكون المتداولون مستعدين للبيع، وإذا اقترب من المستوى 30، فقد يفكر المتداولون في الشراء.

المميزات:

• إمكانية تحقيق أرباح سريعة من خلال استغلال تقلبات الأسعار
• القدرة على استخدام المؤشرات الفنية لتحديد نقاط الدخول والخروج

العيوب:

• مخاطر عالية بسبب الحاجة إلى الدقة العالية في تحديد التقلبات وتغيرات الزخم
• الحاجة إلى المراقبة المستمرة واتخاذ القرارات السريعة للدخول والخروج من الصفقات

13. تداول الخيارات(Options trading)

يمكن لمتداولي الخيارات تنفيذ صفقاتهم باستخدام مجموعة متنوعة من أساليب شراء وبيع الخيارات. بإمكانهم شراء وبيع (سعر كل عقد خيار)علاوة على الخيارات، والمراهنة على الأسواق المتقلبة، وإنشاء أدوات التحوط، والاستفادة من رهاناتهم وفقًا لمخاطرهم المحددة. يجب على متداولي الخيارات أن يكونوا دقيقين بشأن الإطار الزمني وحجم التحركات.

فترة المعاملة:
يمكن أن تكون مدة التداولات في استراتيجية تداول الخيارات متغيرة للغاية، وتتراوح من بضعة أيام إلى عدة أشهر وحتى سنوات. يعتمد ذلك على نوع الخيار الذي يختاره المتداول واستراتيجيته العامة.

نقاط الدخول والخروج:
في استراتيجية تداول الخيارات، تعتمد نقاط الدخول والخروج بشكل كبير على تحليل السوق والتنبؤ بحركات الأسعار المستقبلية. على سبيل المثال، لنفترض أن أحد متداولي الخيارات يتوقع أن سعر سهم شركة Apple Inc. (AAPL)، يبلغ حاليًا 150 دولارًا، سوف يرتفع خلال الأشهر الثلاثة المقبلة. يمكن لهذا المتداول شراء خيار شراء بسعر إضراب 160 دولارًا وتاريخ انتهاء صلاحية بعد ثلاثة أشهر. إذا ارتفع سعر سهم أبل فوق 160 دولارا خلال هذه الفترة، يمكن للمتداول ممارسة حقه في شراء الأسهم بسعر 160 دولارا ثم بيع الأسهم بسعر أعلى.

في مثال آخر، لنفترض أن السعر الحالي لسهم Apple هو 150 دولارًا ويتوقع المتداول أن السعر سينخفض ​​خلال الأشهر الثلاثة المقبلة. يمكن لهذا المتداول شراء خيار البيع بسعر إضراب 140 دولارًا وتاريخ انتهاء صلاحية بعد ثلاثة أشهر. إذا انخفض سعر سهم Apple إلى اقل من 140 دولارًا، يمكن للمتداول ممارسة حقه في بيع السهم بسعر 140 دولارًا وتحقيق ربح.

المميزات:

• إمكانية استغلال تقلبات السوق مع مخاطر معينة
• إمكانية استخدام الرافعة المالية لزيادة عوائد الاستثمار

العيوب:

• تعقيد كبير وحاجة إلى معرفة متخصصة حول سوق الخيارات
• خطر خسارة استثمارك بالكامل في حالة حدوث تحركات أسعار سلبية وانتهاء عقود الخيار

14. تداول العقود الآجلة(Futures trading)

لدى متداولين العقود الآجلة سوق مزاد خاص بهم حيث يمكنهم شراء وبيع العقود الآجلة للتسليم المستقبلي للسلع ومؤشرات الأسهم والعملات. (يتم أيضًا تسوية بعض العقود المستقبلية نقدًا). العقود المستقبلية هي عقود مشتقة يكون سعرها معروفًا عند التسليم في المستقبل، ويستغل المضاربون تقلبات الأسعار حتى تاريخ الاستحقاق لتحقيق الربح.

فترة المعاملة:
تكون مدة التداول في استراتيجية العقود الآجلة عادةً قصيرة إلى متوسطة المدى، حيث يستخدم هذا السوق في الغالب للمعاملات السريعة والاستفادة من تقلبات الأسعار بسبب الاستحقاق المحدد للعقود. ومع ذلك، يمكن للمتداولين الاحتفاظ بالعقود حتى تاريخ انتهاء اعتبارة ها أو تعديل مراكزهم بصفقات جديدة قبل ذلك التاريخ.

نقاط الدخول والخروج:
تعتمد نقاط الدخول والخروج في استراتيجية تداول العقود الآجلة عادةً على التحليل الفني والأساسي. على سبيل المثال، لنفترض أن أحد متداولي العقود الآجلة يتوقع أن سعر النفط الخام سيرتفع في الأشهر المقبلة. بإمكانه شراء عقد آجل للنفط الخام بمدة صلاحية ستة أشهر. إذا ارتفع سعر النفط الخام خلال هذه الفترة، يمكن للتاجر بيع عقده بسعر أعلى وتحقيق ربح.

على سبيل المثال، لنفترض أن السعر الحالي للقمح هو 500 دولار للبوشل، ويتوقع المتداول أن السعر سوف ينخفض ​​في الأشهر الستة المقبلة. يمكن لهذا متداول بيع عقود آجلة للقمح بتاريخ استحقاق ستة أشهر. إذا انخفض سعر القمح إلى 450 دولاراً، يمكن للتاجر إعادة شراء عقده بسعر أقل وتحقيق ربح.

المميزات:

• إمكانية استخدام الرافعة المالية لزيادة عوائد الاستثمار
• إمكانية التحوط من مخاطر الأسعار في الأسواق المختلفة بما في ذلك السلع ومؤشرات الأسهم والعملات

العيوب:

• خطر الخسائر الكبيرة بسبب استخدام الرافعة المالية
• الحاجة إلى إدارة أوقات انتهاء الصلاحية بعناية وتعديل المواقف لتجنب الخسائر غير المتوقعة

15. تداول الماكرو(Macro trading)

يحاول المتداولون الكليون تحقيق الربح بناءً على الأنماط في البيانات الاقتصادية العالمية مثل النمو الاقتصادي والبطالة والتضخم واتجاهات أسعار الفائدة والميزان التجاري والتغيرات في السياسات العالمية وسياسات الحكومة والبنوك المركزية والعلاقات المالية بين البلدان والعوامل الكلية والنظامية. النظام المالي العالمي.

فترة المعاملة:
يمكن أن تتراوح مدة التداول في استراتيجية الاقتصاد الكلي من متوسطة إلى طويلة الأجل، حيث تعتمد هذه الاستراتيجيات على التحليل الاقتصادي الشامل والتنبؤ بالاتجاهات الكلية العالمية. قد يحتفظ المتداولون الكليون بمراكزهم لعدة أشهر أو حتى سنوات للاستفادة من التغيرات الاقتصادية والسياسية الكبرى.

نقاط الدخول والخروج:
يتم تحديد نقاط الدخول والخروج في استراتيجية التداول الكلية بناءً على تحليل البيانات الاقتصادية والأحداث العالمية. على سبيل المثال، لنفترض أن أحد المتداولين في الاقتصاد الكلي يتوقع أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة. قد يؤدي رفع أسعار الفائدة إلى تعزيز قوة الدولار الأمريكي. ولذلك، يمكن للمتداول الدخول في صفقة لشراء الدولار الأمريكي مقابل العملات الأخرى.

في مثال آخر، لنفترض أن أحد المتداولين في الاقتصاد الكلي يتوقع أن معدلات التضخم في منطقة اليورو سوف ترتفع بسبب السياسات المالية التوسعية. وقد يؤدي هذا التوقع إلى انخفاض قيمة اليورو. في هذه الحالة، يمكن للمتداول الدخول في صفقة لبيع اليورو مقابل العملات الأخرى. نقاط الخروج عادة ما تكون عندما يتم الوصول إلى أهداف سعر المتداول أو عندما تتغير الظروف الاقتصادية والسياسية.

المميزات:

• القدرة على استغلال الاتجاهات الكلية والأحداث الاقتصادية الكبرى التي يمكن أن تحقق أرباحًا كبيرة
• تنوع كبير في الأصول والأسواق مما يسمح بإدارة أفضل للمخاطر

العيوب:

• يتطلب معرفة وتحليلًا اقتصاديًا وسياسيًا متعمقًا، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المتداولين
•  ارتفاع المخاطر نتيجة عدم القدرة على التنبؤ الدقيق بالتغيرات السياسية والاقتصادية العالمية وتأثيراتها المفاجئة

16. التداول الخوارزمي (Algorithmic trading)

يستخدم المتداولون الخوارزميون عملية محددة لتحديد الدخول والخروج وحجم التداول بناءً على مجموعة من القواعد الكمية للاستفادة من البيانات والأنماط المتكررة.

فترة المعاملة:
يمكن أن تكون مدة التداول في الاستراتيجيات الخوارزمية متنوعة للغاية، وتتراوح من بضعة ميلي ثانية في التداول عالي التردد إلى عدة أيام في الاستراتيجيات المتوسطة والطويلة الأجل. اعتمادًا على نوع الخوارزمية وأهداف الإستراتيجية، يمكن أن تكون فترة الاحتفاظ بالتداولات قصيرة جدًا أو طويلة نسبيًا.

نقاط الدخول والخروج:
يتم تحديد نقاط الدخول والخروج في التداول الخوارزمي من خلال أكواد مبرمجة باستخدام بيانات السوق والتحليل الكمي. على سبيل المثال، يمكن لخوارزمية إصدار إشارة شراء أو بيع بناءً على عبور متوسط ​​متحرك قصير الأجل لمتوسط ​​متحرك طويل الأجل. أو قد تستخدم خوارزمية أخرى التحليل الإحصائي لتحديد الأنماط المتكررة في بيانات الأسعار والدخول والخروج من الصفقات بناءً عليها. يتم اتخاذ جميع هذه القرارات تلقائيًا، دون تدخل بشري.

المميزات:

• السرعة والدقة العالية: يمكن للخوارزميات تنفيذ الصفقات بسرعة عالية جدًا وبدقة كبيرة.
• إزالة العواطف: يتم اتخاذ قرارات التداول بشكل منطقي تمامًا وبناءً على البيانات، مما يمنع تدخل العواطف البشرية.

العيوب:

• المعرفة التقنية المطلوبة: يجب أن يكون لدى المتداولين الخوارزميين معرفة بالبرمجة وتحليل البيانات.
• المخاطر الفنية: يمكن أن تؤدي المشكلات الفنية مثل تعطل الخادم أو أخطاء البرمجة إلى خسائر كبيرة.

الكلمات النهائية

في هذه المقالة، قدمنا ​​16 استراتيجية رائدة لتداول الفوركس مع الأمثلة. عند اختيار استراتيجية التداول المناسبة لك، من الأفضل مراعاة أشياء مثل مقدار الوقت الذي ترغب في قضائه أمام الشاشة، ونسبة المخاطرة إلى المكافأة، وعدد فرص التداول المتاحة بناءً على ذلك. على هذه الاستراتيجية. قد تكون كل واحدة من هذه الاستراتيجيات مناسبة لنوع معين من الشخصية. كخطوة أولى للمتداول في الاتجاه الصحيح، يجب أن تكون قادرًا على اكتشاف استراتيجية تناسب شخصيتك في التداول.